اجمل قصة اطفال قصيرة مكتوبة، فالقصص من أفضل وسائل المتعة التي يحبها الأطفال، ويفضلون سماعها باستمرار، وهذا الشيء مميز لأنه من الممكن غرس القيم فيهم. والمبادئ الحميدة من خلال قصة تحكي عن موقف معين، ينال الطفل من خلاله الحكمة والفضيلة، فنحقق لهم المتعة والتسلية، كما حققنا الاستفادة من هذه المتعة.

تحتوي القصص على درس، ووعظة لكل من يستمع إليها يحرص على الإلمام بهذه الخطب من أجل تحقيق الفائدة من وراء هذه القصص لأنها تجذب الطفل إلى عالم الخيال والخيال، ومن خلال مقال اليوم على الساعه نقدم لكم اجمل القصص للاطفال.

اجمل قصة اطفال قصيرة مكتوبة

نقدم لكم مجموعة من القصص المثيرة التي تأسر قلوب الأطفال.

قصة الثعلب الكسول

ذات مرة في إحدى الغابات، عاش الثعلب في يوم مرت فيه نملة أمامه، فعرض عليها أن تكون صديقات، ففكرت النملة قليلاً، ثم وافقت على طلب صداقة الثعلب، و لقد التقيا باستمرار، وفي لحظة قال لها الثعلب: ما رأيك يا صديقي حتى نستيقظ مبكرًا لنزرع القمح؟

قالت له النملة: فكرة جميلة وأنا موافق.

وفي اليوم التالي استيقظت النملة مبكرا جدا، ولم تجد الثعلب، فذهبت إلى منزله لإيقاظه، وكان الثعلب كسولا جدا ولم يستجب لها، ولم يستيقظ.

فذهبت النملة بمفردها إلى المزرعة، وزرع القمح، واعتنى به، وفي اليوم التالي نهضت النملة مبكراً، وذهبت لتأخذ الثعلب معها لتعتني بالقمح حتى يكبر، و الاستفادة منه. وجدته نائمًا أيضًا، فقالت له: قم، أيها الكسول.

قال لها الثعلب: أنا مريضة. أريد أن أستريح قليلاً حتى أكون بخير، وكل يوم كان يخبر النملة بحجة مختلفة حتى جاء وقت الحصاد، ولم تتوقف النملة عن مواصلة عملها.

حصدت النملة المحصول فجشعه الثعلب، فقال لها: يجب أن نشارك في هذا المحصول.

قالت له النملة: لماذا؟ أنت لم تفعل شيئًا معي، وكنت أنا من اعتني به، وتكدرت في عمله حتى كبر وأصبح صالحًا للاستهلاك.

فقالت له: أنت كسول، وليس لديك شيء من المحصول، كنت تنام، وأنا أستيقظ مبكرا لأتابع المحصول، وأعتني به، لأني متعبة، و أنا من أحصل عليها بالكامل.

ندم الثعلب كثيرا، وعرف عاقبة الكسل، وقرر العمل، وألا يستيقظ متأخرا، مجتهدا، والرزق يحب الفاعل لا الكسول.

قصة البيضة الذهبية

ذات يوم كان هناك رجل فقير يعمل حلاقًا، ويعيش في منزل صغير، ولم يكن لديه سوى احتياجات يومه. ذات يوم عاد إلى بيته ليلاً، ولم يجد فيه طعامًا، ففكر في كيفية صنعه، وكان جائعًا جدًا؟

فجأة سمع صوت دجاجة خارج المنزل فخرج وقال بينه وبين نفسه هذه الدجاجة هي رزقي الله أرسلها لي لأني جائع وبدأ يشعر حتى اصطادها بعد المعاناة، وبدأت الدجاجة بالصراخ، لا تقتلوني، من فضلك لا تقتلني، وسأغنيك.

الرجل يحبها وكيف تتكلم هكذا؟ فقال لها: كيف تفعلين ذلك؟

فقالت له: كل يوم أضع لك بيضة من ذهب حتى تتمكن من فعل أي شيء، وبمرور الوقت تصبح من الأغنياء.

قال لها: إني أصدقك ولن أقتلك، وإن كذبت سأقتلك.

قال له: حسنًا، سترى مع الوقت أنني أمين.

وبالفعل بدأت الدجاجة تضع بيضة ذهبية للرجل كل يوم، وسيطر الجشع على الحلاق، وجعله يفكر في ذبح هذه الدجاجة ليحصل على كل البيض الذي كان بداخلها، وقد فعل ذلك بالفعل، ومتى. ذبحه ولم يجد بداخله بيضًا ولم تضع له البيض منذ ذلك اليوم.

وبسبب جشعه حرمه الله من النعم التي كان ينالها، فقلل الجشع ما جمعه، وعاد الحلاق إلى فقره، وندم كثيرا على ما فعله.

قصة السمكة المغرورة

ذات يوم كانت هناك سمكة جميلة، لكنها كانت فخورة جدًا بجمالها وبنفسها، وكانت متعجرفة ولم تعتذر لأحد، ولم تهتم بأحد. ذات يوم، كانت والدتها منزعجة معها لارتكاب فعل خاطئ، وطلبت منها الاعتذار عن فعلها اللعين.

رفضت السمكة، وقررت ترك هذا النهر إلى نهر مجاور له حتى يتمكن من العيش من الأسماك الأخرى، ولم يطلب منها أحد الاعتذار. وابتعد عنها غطرستها، ووحلت السمكة بعد أن كان الجميع حولها، وعلمت أن السبب الذي جعلها هكذا هو غطرستها وغرورتها.

سرعان ما عادت إلى والدتها، واعتذرت لها، وعاشت معها في سعادة ومحبة، ونصحتها والدتها ألا تتكبر، وأن تعتذر عندما أخطأت حتى يحبك الجميع.

قصة قطة ذكية

ذات ليلة كان هناك ذنب في الغابة، وكان جائعًا جدًا، وكان يبحث عن طعام لسد جوعه، وفي لحظة ظهرت قطة صغيرة أمامه، لكنها كانت مليئة باللحم، فأمسك عينه عليها وقال يجب أن آكلها حتى أشبع جوعى حتى يرمي طعاما آخر.

فلما كانوا عليها ليأكلوا، قالت له: “لا تأكلني، فسأخبرك أين يوجد الطعام في الغابة”.

وأخذته القط بذكاء إلى بئر به ماء، وعندما نظر إليه، عوض له أن صورة القمر المنعكسة في الماء هي جبنة لذيذة، وبدأ يخفض وجهه، ويقربه. فأتت القطة من ورائه ودفعته فسقط في الماء، وتخلصت القطة من الخطر عليها بذكاء دون أن تأكلها رغم أنها أصغر وأضعف لكنها ذكية.