إذا نشأ الشخص في بيئة حرجة وعامله بقسوة، فإن شخصيته ستتأثر بشدة بهذين العاملين، وهما البيئة الحرجة والصلابة المقابلة، وبالتالي سيؤدي ذلك إلى العديد من الآثار الجانبية، كما يلاحظ علماء النفس في كتاب التطور. يأخذ علم النفس البشري في الاعتبار كل ما يفعله الشخص في المستقبل من السلوك الحركي أو الكلام أو بعض الميول المرتبطة بالمراحل الأولى من تطوره، والتي تتأثر بشكل مباشر بالبيئة الاجتماعية المحيطة بالشخص. في مقالنا اليوم، نجيب على هذا السؤال و تعرف على المزيد حول دور البيئة في شخصية الشخص وعن كل ما يتعلق بهذا الموضوع.

دور البيئة في شخصية الشخص.

تعتبر مرحلة الطفولة من العوامل التي تؤثر بقوة على شخصية الإنسان، فالكثير من الناجحين في حياتهم ولدوا أناسًا عاديين، لكنهم نشأوا في بيئة تسمح لهم بتطوير مهارات النجاح التي تعتمد على قوة شخصيتهم. اكتسب خبرة من البيئة، لأنه حسب بحث أجراه علماء النفس وجدوا أن بعض الأطفال يمكن أن يكتسبوا ذكاءً غريزيًا أو من خلال الجينات الوراثية، بينما يكتسبون قوة الشخصية أو ضعفها من البيئة، وينعكس باقي أفراد الأسرة في السلوك المرتبط بهذا التأثير، وهذا ما يحتاج الآباء إلى ملاحظته لمساعدة أطفالهم على تجاوز هذه المرحلة وتعزيز إنجازاتهم من البيئة ليكونوا إيجابيين.

إذا نشأ الشخص في بيئة حرجة وعامله بقسوة، فإن شخصيته سوف تفعل ذلك

بشكل عام، يمكن القول أن الأطفال في حياتهم يولدون منتقدين، وعندما يتعرفون على أسماء الأشياء من حولهم، يتعرض الآباء لأسئلة مترابطة لا تنتهي، ويشكل أفراد المجتمع المحيط ككل شخصية الطفل. ما يرافقه في مراحل أخرى من حياته. مجمعات نفسية، وهذا الأمر يجب أن يؤخذ في الاعتبار، خاصة إذا نشأ الإنسان في بيئة حرجة، كأن الإنسان نشأ في بيئة حرجة وعومل بقسوة، ثم شخصيته سوف يكون

  • مهتزة وقد تفقد الثقة في نفسها وبالآخرين.

وان الشخص الغير واثق في نفسه يعاني دوما  من عدم احترامه لذاته، ودائمًا ما يحس بأنه شخص غير محبوب، ودائمًا محرج من الأخرين، ولديه أفكار بأنه غير مرغوب به، وذكر  الباحث في علم النفس موريس روزنبرغ وتيموثي ج. أوينز، أنه دائمًا الأشخاص الذين يعانون من عدم احترام للنفس، وعدم ثقة بالذات يميلون دائمًا إلى الحساسية المفرطة.

بهذا نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان يسمى إذا نشأ الإنسان في بيئة حرجة وعامله بقسوة، فستكون شخصيته من خلالها أجبنا على السؤال المطروح والتقينا في سياقه، وكل ذلك من خلال موقع جريده الساعه.