أنواع القصة القصيرة، حيث تُعد القصة مجموعة أحداث يرويها كاتب أو راوي، كما تشمل حادثة أو مجموعة من الحوادث المختلفة والمتعلقة بشخصيات بشرية متنوعة في أسلوب معيشتهم وتفاعلهم مع مواقف الحياة لمتابعة ومعرفة النهاية، وهي حدث يرويه شخص أو حدث مكتوب هدفه هو المتعة والاستفادة، وقد عُرفت أيضاً بأسماء كثيرة في التاريخ العربي منها  القصة ، الأسطورة ، والأخبار حيث يعتبر الخبر منقولا شفهياً أو كتابياً، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الساعة سوف نتعرف على ما هي أنواع القصة القصيرة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

أنواع القصة القصيرة

حيث قصة تدور حول تحريك الناس والأحداث إما أنها حقيقية وواقعية أو هي من نسج الخيال، وهنا فيما يلي سوف نعدد لكم أنواعها وهي:

  • القصة الوثائقية: وهي نوع من القصة لا يهتم بالطريقة التقليدية المستخدمة في كتابة القصة القصيرة.
  • قصة الميثولوجيا: وهي مزيج من الكتابة بين زمن الأساطير والعصر الحديث، ويعتمد هذا النوع من القصص على سحر الخيال الموجود في الأساطير.
  • القصة الخيالية: يعتبر هذا النوع من القصص القصيرة هو الأشد ضراوة بين الأنواع المختلفة لأنه لا يلتزم بالواقع في الكتابة وله أفكار فوضوية.
  • قصة نفسية: يعتمد هذا النوع من القصص على تحويل مشاعر الكاتب ومشاعره إلى كلمات. من خلال هذه القصة يستطيع الكاتب أن يعكس أفكاره، وهذا النوع يحتوي على الكثير من الخفايا النفسية.
  • الخيال: نوع من القصة يتراوح طوله بين 5 و 2000 كلمة وقد يفتقر إلى بنية الحبكة التقليدية أو تطور الشخصية. غالبًا ما تتميز هذه القصة أيضًا بعنصر المفاجأة أو تطور القدر.
  • ملحمة صغيرة: هذا نوع من القصص القصيرة الصغيرة التي تتكون على وجه التحديد من 50 كلمة ويتم كتابتها من أجل سرد قصة معينة.
  • المقالة القصيرة: مشهد وصفي أو لحظة فاصلة لا تحتوي على سرد محدد أو حبكة كاملة مع الكشف عن تفاصيل مهمة حول شخصية أو فكرة.
  • الحداثة: تتعلق بتجربة التسلسل الزمني أو الأسلوب، والشكل السردي هو من أجل مراقبة تجربة الفرد، وهو ما يعرف بالمونولوج الداخلي أو تيار الوعي.
  • ما بعد الحداثة: في هذا النوع، يتم استخدام التجزئة أو التناقض أو الرواة غير الموثوق بهم لاستكشاف الرابط بين المؤلف والنص والقارئ.
  • القصة الواقعية السحرية: وهي نوع يعتمد على ربط المكان بكل العناصر بالسريالية أو الأحلام أو الخيال، وبالسرد الواقعي.

أبرز عناصر القصة القصيرة

اللغة العربية هي اللغة الوحيدة التي تمتلك العديد من فنون النثر والشعر، فهي تساعد المؤلفين المؤلفين على التعبير عن أنفسهم، ومن هؤلاء القادرون على التعبير عن أنفسهم بشكل عفوي وعفوي. نوضح أدناه العناصر التي تتكون منها القصة القصيرة، حيث تتكون القصة القصيرة مما يلي:

  • الفكرة: هي الفكرة الأساسية للقصة، ومن خلالها يتضح هدف الكاتب في كتابة هذه القصة.
  • الحدث: هو عدد من الحقائق والأفكار التي يتم ترتيبها حيث تدور الحقائق والأفكار حول موضوع واحد.
  • العقدة: هي مجموعة من الأحداث التي يتم ترتيبها حيث تدور جميعها حول نفس الموضوع.
  • الشخصيات: حيث يختار كاتب القصة الشخصيات أو الأبطال لقصته من الواقع، ويعطي أسماء لمعظم الشخصيات التي تظهر في قصته.

أهم مراحل كتابة القصة

هناك مجموعة من المراحل التي يجب اتباعها عند البدء في كتابة القصة القصيرة، ومن أجل كتابة قصة يجب أن تكون عناصر هذه القصة صحيحة، ومنها ما يلي:

  • يجب أن يكون الكاتب قادرًا على التفريق بين القصة القصيرة والرواية، فهناك مجموعة من العناصر التي تميز القصة القصيرة.
  • إذا كنت تريد أن تكون كاتبًا جيدًا، فعليك أولاً أن تكون قارئًا ماهرًا وأن تقرأ الكثير من الكتب، لأن القراءة تساعد كثيرًا في الكتابة والإبداع.
  • تعتمد القصة القصيرة على التركيز، حيث تركز على الشخصية الرئيسية، من هو بطل القصة، وعدد قليل من الشخصيات.
  • ليس هناك الكثير من السرد فيه.
  • لا توجد أحداث كثيرة في القصة القصيرة من أجل تجنب تشتيت انتباه القارئ.
  • يجب أن يكون حجم القصة القصيرة صغيرًا لا يتجاوز 20 أو 30 صفحة.
  • إنها قصيرة وليست طويلة.
  • هناك دائمًا أساس تُبنى عليه الكتابة في القصة القصيرة، وأهمها وجود الإلهام حتى يأخذ الكاتب الخطوة الأولى في كتابة القصة، وهذا الإلهام هو أن يكون الكاتب قادرًا على التطور. فكرة القصة الرئيسية.
  • يجب أن يكون لدى الكاتب ورقة وقلم لكي يكتب ما يضغط لكتابته في الوقت الحالي قبل أن ينسى ذلك في هذه الورقة، يمكن للكاتب أن يكتب بعض الكلمات أو الجمل القصيرة التي قد يحتاجها في قصته.
  • يحتاج الكاتب إلى تحديد عدد من العناصر التي يريد أن تعرضها قصته، مثل تحديد الأحداث التي تدور حولها قصته، أو مكان وقوع أحداث القصة والوقت الذي تدور فيه أحداث القصة. تحدث.
  • يجب على الكاتب أن يترك مجالاً لخياله لينطلق بجنون أثناء كتابة القصة، ولكي تكون القصة أكثر إمتاعًا وإثارة للاهتمام، فمن الأفضل أن تكون مزيجًا من الواقع والخيال، حيث لا ينبغي أن تكون القصة محدودة جانب واحد فقط.
  • تحتوي القصة دائمًا على البداية والحبكة والنهاية، كما تحتوي على أسلوب السرد أو الحوار، ويمكن خلط الطريقتين بحيث يكون هناك تشويق في أحداث القصة.
  • قبل الشروع في كتابة القصة يجب على الكاتب رسم صورة صحيحة لمسار القصة في مخيلة الكاتب قبل كتابتها على الورق حتى يتمكن من تقديم الأفكار التي تدور في رأسه بشكل صحيح.
  • بعد أن ينتهي الكاتب من كتابة قصته، يفضل تركها لبضعة أيام ثم قراءتها مرة أخرى لمراجعة بعض الأحداث من خلال إضافة أو حذف ما يراه مناسبًا لمؤامرة القصة.
  • أو يقوم بإصلاح بعض الأخطاء الإملائية أو اللغوية التي قد يقع فيها أثناء كتابة الأحداث بسرعة.

ما هي مكونات القصة القصيرة

القصة القصيرة هي نوع من الأدب ظهر في بداية القرن العشرين في الأدب العربي نتيجة لتأثير الأدب العربي على الغرب، حيث تم تطوير هذا النوع بسبب الترجمة والصحافة، ويعتبر الكاتب المصري نجيب محفوظ من رواد القصة القصيرة في الأدب العربي،

  • القصة القصيرة هي قصة تحكي عن مجموعة من الأحداث التي قد تكون حول شخصية أو مجموعة من الشخصيات.
  • حيث أن الراوي يرتب هذه الأحداث في فترة زمنية قصيرة بطريقة شيقة، ويتم استخدام أسلوب السرد والحوار في القصة.
  • مراعاة توافر عناصر القصة القصيرة المتمثلة في الشخصية الرئيسية وبناء القصة والمكان والوقت والحدث والسرد والفكرة العامة للقصة.
  • يجب أن يكون هناك تطور في القصة من البداية، ثم العقدة، ثم الحل في نهاية القصة.

الى هنا قد وصلنا لنهاية مقالنا هذا الذي كان بعنوان، أنواع القصة القصيرة، حيث تعرفنا على أبرز عناصر القصة القصيرة، كما تعرفنا على أهم مراحل كتابة القصة، وما هي مكوناتها.