طوكيو (رويترز) – تراجعت أسعار النفط يوم الخميس، لتحوم بالقرب من أدنى مستوى لها في شهرين، حيث اعتُبر السقف السعري المقترح من قبل مجموعة الدول السبع للنفط الروسي أعلى من مستويات التداول الحالية، مما خفف المخاوف بشأن نقص الإمدادات.

أدى الارتفاع الأكبر من المتوقع في مخزونات البنزين الأمريكية والتوسع في قيود COVID-19 في الصين إلى زيادة الضغوط الهبوطية.

وتراجعت العقود الآجلة للنفط الخام 21 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 85.20 للبرميل بحلول الساعة 0431 بتوقيت جرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 77.78 دولار للبرميل.

وانخفض الخامان القياسيان أكثر من 3 بالمئة يوم الأربعاء بفعل أنباء عن أن سقف السعر المخطط للنفط الروسي قد يكون أعلى من مستوى السوق الحالي.

تدرس مجموعة السبع سقفًا للنفط الروسي المحمول بحراً عند 65 دولارًا إلى 70 دولارًا للبرميل، وفقًا لمسؤول أوروبي، على الرغم من أن حكومات الاتحاد الأوروبي لم تتفق بعد على السعر.

وقال متعاملون إن بعض مصافي التكرير الهندية والصينية (TADAWUL) تدفع أسعارا أقل من المستوى الأقصى المقترح لخام الأورال، خام التصدير الروسي الرئيسي.

وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن حكومات الاتحاد الأوروبي ستستأنف المحادثات بشأن تحديد سقف للأسعار يومي الخميس أو الجمعة.

كما تعرضت أسعار النفط لضغوط بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأمريكية ارتفعت بشكل حاد الأسبوع الماضي. خففت الزيادة بعض المخاوف بشأن ضيق السوق.

لكن المخزونات تراجعت 3.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 نوفمبر تشرين الثاني إلى 431.7 مليون برميل مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع لرويترز بتراجع 1.1 مليون برميل.

وفي الوقت نفسه، سجلت الصين يوم الأربعاء أعلى عدد من حالات الإصابة بكوفيد -19 اليومية منذ بداية الوباء قبل ما يقرب من ثلاث سنوات. شددت السلطات المحلية القيود لوقف تفشي المرض، مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن الاقتصاد والطلب على الوقود.

(من إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)