أبرز أشكال التطور في مرحلة الطفولة المبكرة، وهي الفترة التي تعتبر من سن الثالثة، وقبل أن يلتحق بالمدرسة. لها العديد من التغييرات التي تحدث في حياتها، وبعض السمات الأساسية التي يتم ملاحظتها عليها. من خلال مقالتنا اليوم عن البرونز سنتعرف على تلك المظاهر والعلامات فقط تابعنا.

أبرز أشكال التطور في مرحلة الطفولة المبكرة

التطور العقلي والفكري

نجد أن مظاهر النمو في الطفولة المبكرة قد ظهرت إذا أدرك الطفل بعض المفاهيم الحسية التي تتكون في الزمان والمكان والعرض والعدد. كما ستجد أنه بدأ يتعرف على بعض الأشياء كالأشكال الهندسية فيرى المثلث ويميزه عن المستطيل أو المربع وما شابه.

هذا دليل على أن هناك أيضًا بعض الجوانب التي أكثر من مرة، وتبدأ تجربتهم الصغيرة في الاستفادة منها.

كما أن الانتباه للأشياء هو أحد المواقف التي تدل على أنه في مرحلة نمو عقلي، وقادر على تذكر العديد من المواقف. نجد أنه قادر على تذكر الأشخاص والأماكن التي ذهب إليها من قبل وكذلك تذكر المواقف.

النمو الجسدي

سوف تجد أن أولى مظاهر نمو الطفل هي المظهر الكامل للأسنان المؤقتة. بعد فترة وجيزة من الوقت، يبدأون في التساقط حتى تظهر الأسنان الدائمة التي ستكون معه طوال حياته.

أما بالنسبة للمظهر الخارجي، فستلاحظ أن وزنه بدأ في الزيادة، وقد تجد أن الطفل الصغير قد اكتسب كيلوغرامًا أو أكثر. أيضًا، نفس الشيء فيما يتعلق بالطول، قد تجد أنه في سن الثالثة إلى السادسة، زاد بمقدار 9 سم تقريبًا.

أما المظاهر الجسدية الموجودة في الجسم من الداخل، فيزداد حجم دماغه ليصل إلى 90 في المائة من وزن الجسم، ويبدأ معدل الدم في الوصول إليه بشكل أسرع. كما أنها تصل إلى الجسم كله بشكل متزايد.

أما الروح فتصبح أهدأ وأقل من قبل وأعمق. وسيكون معدل ضربات القلب أقل.

بالنسبة للعضلات، فهي أقوى وأسرع من حيث النمو. تكون العضلات الكبيرة بشكل خاص أسرع من العضلات الصغيرة.

نمو المحرك

ستجد أنه قادر على التحرك بشكل أسرع من ذي قبل، وفي نوع من التوازن. أيضا، في كل فترة يتعلم بعض الحركات الجديدة التي يريد أن يختبر بها حواسه وعضلاته على قدرتها على الحركة أم لا.

ستجد أنه يحب التسلق أو الركض بسرعة في أماكن واسعة. ستجد أنه يميل إلى التحرك واللعب بمفرده معظم الوقت، وليس في مجموعات. والسبب الرئيسي لذلك هو أنه غمرته في البداية حالة من الارتباك والخجل المتزايد.

تطوير اللغة

تطور اللغة هو الأسرع من بين كل هذه المظاهر. يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتنمية من حيث الحركة والكلام. هناك مقولة مفادها أنه كلما كانت حركة الطفل أسرع وجيدة فيما يتعلق بالمشي، كلما كان الطفل أفضل في الكلام واكتسب الكثير من الكلمات.

ستجد أن الطفل في هذه المرحلة يبدأ رغبته اليائسة في حساب نطقه، واكتساب أكبر عدد ممكن من الكلمات. سيبدأ أيضًا في الاهتمام بمحادثات الكبار، حيث يريد أن يعرف الكلمات التي تخرج من أفواههم ويكتسبها للتحدث بها. لهذا السبب يوصى بشدة بعدم قول أي كلمات في الخارج أو قول كلمات غير لائقة.

النمو الاجتماعي

هذه المرحلة من حياة الطفل مهمة للغاية من حيث التنشئة الاجتماعية. يجب على الوالدين رعاية الطفل، حتى لا يكون التدليل مفرطًا، ولا يكون الحرمان قاسياً. لأن هذه هي التنشئة الحقيقية التي تبقى في نفسية الطفل وتؤثر على طريقة تعامله مع الآخرين عندما يكبر.

اهتمامك المفرط به وعدم قدرته على تحمل مسئولية بعض المهام وفشله في معاقبته على أخطائه يجعله شخصًا فوضويًا منعزلاً وخاطئًا في سلوكيات حياته.

كما يجب أن يشعر بحب التجار ووالدته وأبيه، وهذا ما يجعله متماسكًا من الداخل ومتوازنًا ولا يكره زملائه ولا ينظر إلى أي أسرة مترابطة.

عليك أن تجعله يعتمد على الخيال، وتنصحه بالتعامل مع الأطفال في سنه باللعب والمتعة، والتخلص من الخجل المفرط.